مسرحية : الرجل الذي خدع الأعداء
الشخصيات :
دونالد : و هو مناضل المدينة و المدافع عن
حقوق البسطاء
جاكسون : صديق دونالد الأول ، لا يفارقه و
يعرف جميع أسراره
أميديه : رجل مخابرات يعمل لدى الدولة المعادية
لدولة المناضل دونالد
الفصل الأول :
المشهد الأول :
( شارع
فارغ و مليء بالمخلفات و الحفر و مياه المجاري و أطفال يلعبون بكل شيء يجدونه أمامهم
، دونالد غاضب كعادته و يمسك بورقة في قبضته إمتلأت بالعرق ، ينظر مرة إلى السماء و
مرة إلى الأرض و يكلم نفسه مرة بصوت منخفض و مرة أخرى بصوت مرتفع ) و يتجه إلى الأطفال
و يقول لهم : لا يجب أن تلعبوا هنا فهذا مكان لا يصلح حتى للسير إبحثوا عن مكان آخر
كي تحافظوا على سلامتكم و أعدكم بأنني سأدافع عن حقكم في الحصول على ملعب للقرب ....
( يبدأ
الأطفال بالضحك و الإستهزاء ) و يقول أحدهم : هاهاهاهاهاه أنظروا من سيدافع عن حقوقنا
، ألم تعرف من أنا ؟؟؟ أنا إبن المسؤول عن شق هذه الطريق و هندستها و هو يعرف أننا
نلعب هنا و لم يحرك ساكنا لأننا لن نعترف بهذا المكان و سنهاجر في أول فرصة تسمح لنا
هاهاهاهاهاهاه ....
( الأطفال
الآخرون بصوت واحد ) : نحن أيضا سنهاجر و ستبقى لوحدك هنا .
(و في
هذه الأثناء يتدخل أحد المراهقين المثقفين ثقافة الروايات السوداوية ) : سنترك لك الشارع
الضيق و القصير و الحجارة و نبتة الصبار لتصبروا بعضكم البعض هاهاهاهاهاهاه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية المشهد و ربما نهاية المسرحية و ربما
أيضا نهاية فكرة البقاء هنا و بداية ثورة تعلم اللغات و الثقافات الأخرى !!!
العبرة من المسرحية : ما عندكوم ما تبقاو تقودو
ف هاذ البلاد !!!
ـــــــــــــــــــــــــ
و كتبه يونس المحتفظ في 17-05-2017 بالرحامنة
و الحال سخون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق