الاثنين، 1 مايو 2017

في عينيك سيدي / بقلم/ سماء مايا


في عينيك سيدي
تباشير العاصفة
حمم بركان تكوي
ورمال جارفة
وفوق شفتيك
رعود فصل تدوي
وشهاب خاطفة
اسواط سخط تهوي
بابتسامة زائفة
بصوتك يا رجل
جبروت تحكم ازلي
وعفاريت غاضبة
اغلال الكهف الاولي
وقوانين غاصبة
كنت سيدي وتبقى
وعود زمن غادر
دوامة بحر ساحر
وقضبانا لاهبة
مذ عرفتك رجلا
واحلامك شوك اسر
واحساسك نفاق نادر
وكل وعودك خائبة
والآن قلبي
يطلب العتق سيدي
ينشد الخلاص
 
من جنتك الكاذبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق