بلا عنوان
في كل يوم أعزف حلما
تائها بين أحجار الفلسفة الواهية..في كل يوم يشيع مدحي لموتي في مقدمات غزلية
أدغدغ بها مغاوير نفسي..أعرف أنه يراقبني ... ويرسم الحدود على على ضفاف
روحي...موت يطور فخاخه كلما رآني أرمم ثقافتي لأبق تقليديا ...أرعى الاختلاف بلا
تبات أو مقاومة...إنها فخاخ تبكي كل صباح من أجل صيد ثمين...إنه موت لا تغمض له
عين ولا يكل له جفن..يبيت الليل كله يراقبني ..كلما تسللت لأعد موتاه...
سأكسر أنيابه هذه المرة بطعم الحديد..أستيقظ في صباحي الكئيب من أجل خبز جديد...وسأسرق من فخاخه بيضا يضعه طعما...لئلا يمتص دم عروقي ..لئلا أصبح بليدا ..وسأركب الريح في قدسية لأبتعد عن قبري..إني رايته يحفره هذا الصباح...لن أنشر في بلده الرعب أو البلبلة...ولن أزعج شموع ظلامه بعد..لأنه بلطجي..سأبيت الليلة في رعشات البرد...أعانق الأجساد العارية في سمائي... سأغازله وأتا أدهن شنبي ليتأكد أني كبرت...ولم أعد أبد الدهر مغفلا...إنه يلاحقني أينما ذهبت...إنه يعرف خطورة أخلاقي ...لذا يدعوني إلى محاربتها... سأهرب منه في مشية خفيفة بقدمين قزميين حاملا لسانا ثقيلا... لأعيش سندبادا بوهيميا بلا لغة أو ثقافة ...لأني أعرف أنه لا يفقه في علم القافية...وسأبقى كذلك حتى لا تدان قيمة علمي بإعدام دون قتل...أو أبقى تائها ككلب مسعور يلمع حذاؤه في ظلمة الحرية والمساواة...
سأكسر أنيابه هذه المرة بطعم الحديد..أستيقظ في صباحي الكئيب من أجل خبز جديد...وسأسرق من فخاخه بيضا يضعه طعما...لئلا يمتص دم عروقي ..لئلا أصبح بليدا ..وسأركب الريح في قدسية لأبتعد عن قبري..إني رايته يحفره هذا الصباح...لن أنشر في بلده الرعب أو البلبلة...ولن أزعج شموع ظلامه بعد..لأنه بلطجي..سأبيت الليلة في رعشات البرد...أعانق الأجساد العارية في سمائي... سأغازله وأتا أدهن شنبي ليتأكد أني كبرت...ولم أعد أبد الدهر مغفلا...إنه يلاحقني أينما ذهبت...إنه يعرف خطورة أخلاقي ...لذا يدعوني إلى محاربتها... سأهرب منه في مشية خفيفة بقدمين قزميين حاملا لسانا ثقيلا... لأعيش سندبادا بوهيميا بلا لغة أو ثقافة ...لأني أعرف أنه لا يفقه في علم القافية...وسأبقى كذلك حتى لا تدان قيمة علمي بإعدام دون قتل...أو أبقى تائها ككلب مسعور يلمع حذاؤه في ظلمة الحرية والمساواة...
انعنيعة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق