الاثنين، 29 مايو 2017

((راحوا فين )) / بقلمي/ سعيد عباس الضو


((راحوا فين ))
هما اللى فيكى
راحوا فين
ناموا
ساكتين مبيردوش
وبيزعجني صوت الشخير
ماتوا
وسابوا الوحوش
واللى انتى قافلة عليهم
ومجمده الترباس
واوضه بدون شبابيك
 
مبنية ف الضلمه
وصنايع كان محتاس
قومى ونادى بصوته
المجروح
يمكن تصعبى عليهم
ويفوقوا م العزله
ولا أنتى غزاله عليهم
شبك
ولو طلعوا م الميه
تطلع معاها الروح
طيب أبكى بدمع العين
يمكن دموعك
تسقط على وشوشهم
تقوم تفوقهم
ويقولوا هما فين
أقولك
بايدك وهزيهم
أو بإبرة غزيهم
يمكن يكونوا ف كابوس
شديهم وصحيهم
أو يمكن العيب فيكى
معرفتيش تربيهم
مهو ساعات يا أمى
القسوة بتخسر
وكتر الضغط على الولاد
فى النفسيه بيأثر
وإنت الصراحه يانينه
قسيتى عليهم ياما
وساعات تركبى دماغك
وتعملى فيها خياله
وتنسى ان العيال
كبرت وبقيوا رجاله
مش عارف العيب
في مين
والله عقلى احتار
العيب ف تربيتك
ولا ولادك عار
ولا العيب في الزمن
وماشى بالمندار
حطيت صوابعى منكم
العشر ف الشق
هتاخد إيه من خلفه
اتربوا بالدق
كمثل زرعه بور
 
وكل عود ف مكان
وجدورها مش شايله
مع أقل نسمه هوا
تلاقيها راحت مايله
دول يا طنط
عايزين تربيه م الأول
 
لا بالشحاته ولا بالتسول
ولا بتجنيه النهاردة
إنت بايديك
زرعاه عمنوال
 
سعيد عباس الضو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق