الاثنين، 1 مايو 2017

ضاقت / بقلم / محمد أحمد غالب حمدي


ضاقت
ضاقت بأفقها معلولة بالجراح
انتظرت أن يأتي لربما قليلا من الأفراح
بثناياها الرفق خلوقة صفية تشعر من خلالها بالارتياح
وتعوي بعضهن عواء الكلاب فالنباح
يا حواء كم أنت جميلة بالأخلاق وأن تتزيني بالعفة فيكون لك رداء
الصدق أجمل الفضائل ومضاده ازدراء
وحضنك يشجيني وأشعر بين ثناياك بالاحتواء
أرضك خصبة ولجمال طلعتك عذوبة ماء
القمر هو لؤلؤ عينك و ابتسامة تشفي كل داء
أنا والسيف و القلم لا نفترق وذلك اقتداء
 
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق