.......... عَيْنَاكِ
مِحْرَابِي ...............
بقلم / نصر فؤاد
...........................
...........................
يَدُكُ الحُبُ حُصُونَ
َقَلْبِي
والشَوْقُ نَارَاً تُشْعِلُ الوُجْدَنَا.
والشَوْقُ نَارَاً تُشْعِلُ الوُجْدَنَا.
وأنَا مَنْ مَضَتْ
سِنُونَ العُمْرِ
أُنْبِضُ للأُلَى كُفْرَاً وعِصْيَانَا.
أُنْبِضُ للأُلَى كُفْرَاً وعِصْيَانَا.
أَمَرْتُ الجِنَ
فَشَيَدُوا مَعْبَدِي
وأَتَوْا إليَّ كُهَانَاً ورُهْبَانَا.
وأَتَوْا إليَّ كُهَانَاً ورُهْبَانَا.
وبَنَيْتُ وَهْماً
بَقَاعِ مِحْرَابِي
تَقَرَّبَ إِلَيْهِ كُلُ مَنْ كَانَا.
تَقَرَّبَ إِلَيْهِ كُلُ مَنْ كَانَا.
وجَلَسْتُ على عَرْشِ
الحُبِ مُتَوَجاً
مَلِكاً لَهُ التِيجَانَ والصَوْلَجَانَا.
مَلِكاً لَهُ التِيجَانَ والصَوْلَجَانَا.
وحَجَّ إِلَيَّ مِنْ
بِقَاعِ الأَرْضِ قَاطِبَةِ
مَنْ كَانَ يَهْوَى العِشْقَ ظَمْآنَا.
مَنْ كَانَ يَهْوَى العِشْقَ ظَمْآنَا.
يَدُورُ العَبِيدُ
بِكَأْسِ خَمْرِي
وفِي يَدَيَّ كَانَ الكَأْسُ مَلْآنَا.
وفِي يَدَيَّ كَانَ الكَأْسُ مَلْآنَا.
تَتَهَادَى
الجَوَارِيَ حَوْلَ مِخْدَعِي
تُشْعِلُ يَدَيَّ أَجْسَادَهُنَ نِيرَنَا.
تُشْعِلُ يَدَيَّ أَجْسَادَهُنَ نِيرَنَا.
يَأْتِي إِلَيَّ
الخَلْقُ مِنْ صَوْبٍ ومِنْ حَدْبٍ
يَرْجَوْنَ عِشْقاً أو حَتَى خِذْلانَا.
يَرْجَوْنَ عِشْقاً أو حَتَى خِذْلانَا.
مَا كُنْتُ أَهْوَى
مِنْ شَامٍ ومِنْ عَدَنِ
وكُلُ ذِي نَشْوَةِ كَانَ نَشْوَنَا.
وكُلُ ذِي نَشْوَةِ كَانَ نَشْوَنَا.
وهَجَمَتْ جُيُوشُ
حُبُكِ مِعْقَلِي
فَكَيْفَ أُنْقِذُ مِنْكِ القَصْرَ والبُسْتَانَا.
فَكَيْفَ أُنْقِذُ مِنْكِ القَصْرَ والبُسْتَانَا.
وأنَا مَنْ مَضَتْ
السِنُونَ مُفَارِقاً
للحُبِ إِسْماً ورَوْحاً وعُنْوَانَا.
للحُبِ إِسْماً ورَوْحاً وعُنْوَانَا.
وحَوَطَتْ جُنُودُ
حُبُكِ قَلْعَتِي
تَرْمِي إلَيَّ بالأَشْعَارِ نِيرَانَا.
تَرْمِي إلَيَّ بالأَشْعَارِ نِيرَانَا.
ورَمَتْ أَهْدَابُ
عَيْنِكِ هَامَتِي
بِسِهَامٍ ما تَذَرْ ولاتُبْقْ إِنْسَانَا.
بِسِهَامٍ ما تَذَرْ ولاتُبْقْ إِنْسَانَا.
عَانَدْتُ قَلْبِيَ
وابْتَعَدْتُ مُغَاضِباً
نَفْساً هَوَتْ بِي للدَرْكِ حَيْرَانَا.
نَفْساً هَوَتْ بِي للدَرْكِ حَيْرَانَا.
وانْهَزَمْتُ مِنْ
عَيْنَيْكِ التي
لَمْ تُبْقِ بَشَراً على البَطْحَاءِ أو جَانَا.
لَمْ تُبْقِ بَشَراً على البَطْحَاءِ أو جَانَا.
كَيْفَ أنْسَاكِ
يامَنْ هَمَسْتِ
مِنْ يَوْمِ جِئْتُ كَانَ لُقْيَانَا.
مِنْ يَوْمِ جِئْتُ كَانَ لُقْيَانَا.
أَنَا مَنْ هَدَيْتُكَ
فاتَّبِعْنِي
أُنْسِكَ دَهْرَ الكُفْرِ والعِصْيَانَا.
أُنْسِكَ دَهْرَ الكُفْرِ والعِصْيَانَا.
كَيْفَ أنْسَاكِ يا
مَنْ كُنْتِ لي
مِحْرَاباً وعِشْقاً وإِسْكَانَا.
مِحْرَاباً وعِشْقاً وإِسْكَانَا.
مِنْ قَبْلِ
عَيْنَيْكِ مَا عَرِفْتُ الحُبَ يَوْماً
ومِنْ دُونِ حُبُكِ مَا كُنْتُ إِنْسَانَا.
ومِنْ دُونِ حُبُكِ مَا كُنْتُ إِنْسَانَا.
بقلم / نصر فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق