مجالسة الكرام....
************
أزهر الخضر في ربيع الورد حلماً..
الى زهو الأماني سنبلاً صفراً..
فأضحى كد السنة في سنايا موجوع...
ولهيب الحر أخذ من جهدي وتركني بالهوى مفجوع.....
وبخاطري شوقاً الى الشباب وراسي من الالم مرفوع...
ياليت تعود الايام الى ماكان..
لكن ياليت كل شيء ماممنوع..
والورد في الصباح قداح..
وفي المساء لنا قصة ..
لنبراس الهوى موجوع...
لاتسري بالهوى فكل مسمعي لصدى الهوى مسموع..
لا تقفل طيب الهوى فكل شيء من الحب متبوع..
مجالس طيب الهوى..
كالعقد في الحلل...
أرخى ستائره كالرونق الفضاء تروى به أضلعي..
صبابة حباً لا تسابق الادهرِ...
ام الرونق الفضاء من طيب الاكحلِ.
لا تورق الأزهار الا بطيب المودة...
عنوانها الآباء وصفاها عين الاحبة...
ارى في ناظري سماءٌ زرقاء وربوع خضرةًغناء.
تطيب لها النفس بدون كدٍ او عناء...
ان اجتمع الاحبة فان لأجتماعهم في صدى الشوق نغمٌ وصدى...
تطرب النفس وترحل الى عالم الرجال الاوفياء..
فبوركت من أنستنا اليوم بطيب حضوركم فان لفقدكم في جمعنا أباء
مجالسة الكرام تزيد في أخلاقك طيباً ونبلاً...
فلا تفارق مجالسهم فأنك تزد بهم طيباً وفضلاً...
ولا تجالس اللئام فأن فيهم خصلة تؤدي الى الخصام..
وجالس طيب النفس..
كريمٌ ابن الكرام...
ولا تزد في ثرثرة الكلام فان حسن المجالس صمت وحفظ لما دار وما كان..
ان كان همسنا صدى كلمات ... فالعاقل منا لا يغره الدهر قبل الممات..
وانظر الى الله الكون فأنه المنجي من كل كربٍ.
نعما من فضله اجتماع اخوتنا لأنه الهادي لكل ما يرضي...
بختنا بما اوليتنا من طيب الكلام وأحلاه..
عبير خدكم اضحى سامراً لمن أمساه
ونور طلتكم سافر إلينا
فكنا عند مدرج الطائرة في لقياه...
فالصداقة وحياً وانت مرساه...
والى لقيا صدا ودكم يوما لن ننساه...
••••••••••••••••••••••
المهندس الشاعر باسم محمد
••••••••••••••••••••••
************
أزهر الخضر في ربيع الورد حلماً..
الى زهو الأماني سنبلاً صفراً..
فأضحى كد السنة في سنايا موجوع...
ولهيب الحر أخذ من جهدي وتركني بالهوى مفجوع.....
وبخاطري شوقاً الى الشباب وراسي من الالم مرفوع...
ياليت تعود الايام الى ماكان..
لكن ياليت كل شيء ماممنوع..
والورد في الصباح قداح..
وفي المساء لنا قصة ..
لنبراس الهوى موجوع...
لاتسري بالهوى فكل مسمعي لصدى الهوى مسموع..
لا تقفل طيب الهوى فكل شيء من الحب متبوع..
مجالس طيب الهوى..
كالعقد في الحلل...
أرخى ستائره كالرونق الفضاء تروى به أضلعي..
صبابة حباً لا تسابق الادهرِ...
ام الرونق الفضاء من طيب الاكحلِ.
لا تورق الأزهار الا بطيب المودة...
عنوانها الآباء وصفاها عين الاحبة...
ارى في ناظري سماءٌ زرقاء وربوع خضرةًغناء.
تطيب لها النفس بدون كدٍ او عناء...
ان اجتمع الاحبة فان لأجتماعهم في صدى الشوق نغمٌ وصدى...
تطرب النفس وترحل الى عالم الرجال الاوفياء..
فبوركت من أنستنا اليوم بطيب حضوركم فان لفقدكم في جمعنا أباء
مجالسة الكرام تزيد في أخلاقك طيباً ونبلاً...
فلا تفارق مجالسهم فأنك تزد بهم طيباً وفضلاً...
ولا تجالس اللئام فأن فيهم خصلة تؤدي الى الخصام..
وجالس طيب النفس..
كريمٌ ابن الكرام...
ولا تزد في ثرثرة الكلام فان حسن المجالس صمت وحفظ لما دار وما كان..
ان كان همسنا صدى كلمات ... فالعاقل منا لا يغره الدهر قبل الممات..
وانظر الى الله الكون فأنه المنجي من كل كربٍ.
نعما من فضله اجتماع اخوتنا لأنه الهادي لكل ما يرضي...
بختنا بما اوليتنا من طيب الكلام وأحلاه..
عبير خدكم اضحى سامراً لمن أمساه
ونور طلتكم سافر إلينا
فكنا عند مدرج الطائرة في لقياه...
فالصداقة وحياً وانت مرساه...
والى لقيا صدا ودكم يوما لن ننساه...
••••••••••••••••••••••
المهندس الشاعر باسم محمد
••••••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق