خبِرناها سِنينا
بقلم // فيصل أحمد الحمود

ألا ياصاحِ دُنيانا لقينا
وإنّا قد خبرناها سنينا
فدع دُنياكَ لا تركن إليها
فإنّا عن مساوئها نُهينا
ولاتجزع إذاجحدوكَ يوماً
فإنّا بالمفاسِدِ قد بُلينا
ولن تلقى بكلِّ النّاسِ خيراً
فلم يظفر بذاكَ المُرسلينا
وليسَ بخالقِ الأكوانِ ربّي
جميع الخلقِ قد أبدوا اليقينا
ولو دانَ الأُناسُ لهُ جميعاً
وجدتَّ لكَلِّ أهلِ الأرضِ دينا
فيا ربّاهُ منكَ رجوتُ لطفاً
على ما شَقَّ منها أن تُعينا
في/3/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق