#مراوغة
#جميلة_محمد
وتبدل الليل ينقلب على
جنبه الأيمن بعد دقيقته الخامسة بعد منتصفه يثير في نفسي ترك الحبر يتدفق من خلجات
كلمات تأبى النوم إلا سافرة عن رجليها من شدة حرارة شعثت جلدها......
كنوع من التهوية المرادفة
لبرودة جميع أعضائها ...؛ولعله القلب يريعه نسيم بارد يخفف وهج انقلاب عام كامل أسى.
وعلى وسادة خزنت دمع أمسيات
التذكر والتأمل وأفراح متناثرة ....أو ربما نكت تبادلنا قصاصاتها ليلا نجافي عنا حوارات
الملل وثرثرة تساعد أنفاسنا على مواصلة التنفس كنوع من الإستراحة بعد طول درس في الحساب
....أستاذه سليط اللسان لا يحصي من عالم الجبر سوى كسر ومنحنيات؛قسمة وضرب
هو كذا حاله طول يومه معنا.....
رحت أضمها كفاقدة للضلع
ضليعه في فوضى غرفة مبعثرة عليها حمل ملابسي ليوم شتاء بارد آخر!
وليته كان الشتاء هو البارد
فينا....بل الأبرد منه حواس تعطلت عن الدوران في فلك أول ليلة من عام سماه البعض جديدا
يراوغون الحقيقة بشيء من الضباب !!!
تعلمنا ونحن صغار أن نحب
الخفاء في الضباب؛بقيت فينا تلك العادة حتى ونحن كبار !نلهي بها ارواحا خنقها دخان
المدافع
ورائحة الدم المنسكبة عل
أرض عافت مرارة ما أريقت لأجله...
وغير بعيد احتفالات بالملايير
تتفجر في سماء المدن الأكثر بذخا او سمه وسخا .....تستقدم من السماء سخطا ولعنة تذرها
في اسحق أمة تعرف للغيرة وجهها.......
تعلمت فن المراوغة وأنا
أكتب الحروف تبدل أرقامها تدندن ضجيجها ولكن حتى ينتهي للغسق لونه الأحمر وتتيه الوجهات
في سوادها وتتعدى العقارب أنفاس نصفها من كل ليلة
....
وتبقى مفارقتي نداؤك يستغيثني
..(اكتبي...اكتبي لعله صبحك بعد هذا الطرب
اشراقة .....!!!!)
أوترى كل ليل يحمل مع الصبح
وليد اشراقة
أو أن الإشراقات تلد دوما
ليلا عاتما يعشق الخلوة والتطبع على انفه في غياهب الحبر ومتاهات السؤال!
راوغني ان استطعت بتلك
السجارة على كفك تشد بها رأسك تبعثرني بدوائرها المتعالية كبرياء (أحببتك وهذا ما وقع.....!!
انك سيدتي مجرمة ....قاتلة
محترفة تجيد اللعب بأوتار لحن كل قلب!!!
فما اغربك من احتراق وما
أصعبه الولوج في حدائق ورد يضمر أمكر طيبة!!)
بشيء من لذة مرة شدت أسناني
على شفاهها تمسح عنها بقايا تجرع جرعة مهديء من حبر على ورق...
راوغتني حتى ألقمتني لقيمات لحين صبحي كي تنام أفكاري
مستفرغة ولو بضعا من حمى كل ليلة بعد منتصفها......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق