نهاية الطريق
أقام الأقارب لي مأتمآ
وقد كان عرسآ لأحلاميه
وساروا بنعشي سير
الوداع
إلى هوة العدم الصاديه
وواروا التراب كياني
المسجي
وعادوا إلى دورهم
ثانيه
فهذي أراقت علي الدموع
تهدهدها النسمة
الحانيه
وتلك عراها ذهول
افتقادي
وتطلب لي الرحمة
الهاميه
وأخرى تولول في ضفة
وتضحك في الضفة
الثانيه
وتزرف دمعآ أمام
الأنام
دموع التماسيح
كالساقيه
وبعض يقول مضت روحه
إلى الله في جنة راضيه
وهذاك يهمس همس الدهاء
أنا ابن شقيقته
الغاليه
لقد مات شاعرنا
واستراح
وإن الحياة لكم باقيه
ويبحث في الدار عن
مغنم
يقلب في بعض أوراقيه
يود الظهور لها شاعرآ
بلا أي موهبة ناميه
ويخفي عن الناس ماقد
نظمت
ويطويه في حفرة نائيه
ويمضي لأصحابه في ابتسام
لساحة لهو بدت دانيه
سأحيا بشعري رغم الجحود
فشعري هو الروضة
الزاهيه
ويقرأوني الناس بعد
الممات
كما قرأوني بأياميه
غدا سوف نمضي إلي حفرة
ورحمة ربي لنا واقيه
بقلمى الشاعر
شريف
الدسوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق