ولا يمل
....ويظل
يفترش الظلام مع الظلام
ويظل يسأل غيره من
حوله
عن فعل ما صنع الغزاة
مع الغلام
ويكاد يقتله التأمل في
الحياةٍٍ
مع العراة
ويجن بعد صموده من ألف
عام
ويظل يفترش الظلام
الحزن حوله باكيا من
حوله
والجرح طال عذابه
وسرابه
حول الانام
والنازحون إلى البقيع
يرددون مع الملائكة
السلام
ولا يتم مراده بين
الصخور
مع اللئام
سيماوي.. احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق