(( إِستِدَانَةُ
مَشَاعِر ))
إن شِئتَ فاغرز في الفؤاد سنانا لا أنْ تكونَ مُشاتما
لعَّانَا!
قَطَّعتَ أَحشَائِي وَمَزَّقتَ الجَوَى وَمَلَأتَ قلبا
نَابِضَاً أَحزَانَا!
ماذا جنيتُ لعنتَني ببرودةٍ للنارِ تضرمُ داخلي بركانا؟!
ماالجرمُ ماذنبي حقرتَ مُروءَتي وسلبتَ مني هيبةً ومكانا!؟
وتركتَني تَحتَ الحذاءِ مُعفرا وهوَ الحذاءُ مُكَرِّمٌ إِنسانا!!
مِنْ ذَاكَ ؛ غَطَّ القلبُ في أشلائه ومضی دَمِيَّاً
نَازِفَاً ظَمآَنَا!
أبكي وأكتمُ أنَّتي وتأوهي والحزنُ في سَمتِي يَبَانُ عَيانا!
أُخفيهِ حتی لاتُشاهِدَ غيمَه وتری السَّحَابَ بِأَدمعي
هَتَّانَا
ياصاحِ ؛ لا أَدَّانُ منك مشاعرا كلا ؛ فقد أشبعتَني حِرمَانَا!!
لكنَّني آَمَنتُ حينَ لعنتَني بحقيقةٍ أُخفِيتُهَا أزمانا!
أَنَّي صَغيرٌ بل وأَدنَى كَائنٍ بل تافهٌ وَحَقَارَتِي
إِزمَانَا!!
فِي فِيِّ مِثلِكَ مِن بِلَا شِفَةِ الوَرَى مَن أطَلَقُوا
لِلَّعنِِ فِيَّ لِسَانَا!
واللهَ أرجو ، أنْ تُسامحَ مُهجَتِي مَن أَمَّنِي بِاللَّعنِ
أَيَّاً كَانَا!!
✍ محمدالأحمدي& - ٢٠١٦/١١/٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق