السبت، 31 ديسمبر 2016

خريف العمر / بقلمي/ خالد احمد الصالح


خريف العمر 
........
وقفت على جسر الهوى
والاوراق مالت للاصفرار
.........
تشتكي لله من ظلم الورى
وقد خلت من اهلها الدار
..........
مالي ارى الواشين ترقبها
وقد اطالت وقوفها والانتظار
..........
ونسائم الشوق هزت جديلتها
وخريف عمرنا اقبل يادار
..........
وجدول الاحزان سار برقة
كدمع من العين فاض وسار
........
والغيوم تلبدت في سمائها
تحكي قصص الخالدين الاخيار
.........
ذلك شعري يرسم صورة
والصورة تبكي اهلها والدار
........
العربي الجولاني
خالد احمد الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق