همسات حائرة
غادر النسيم أزهاره
و الشمس محتاره
إلى متى تدارين
سحر عيناك
الرياض لا عطر لها
ربيعها موحش
متى سيعود النَّدى
يكغي الزمان ما بكى
و العصافير جزعة
تقبل عليك
تلبس ثوب الرجاء
ليبدأ فجر الغناء
و البحر يناشد فيضك
ليأنس عند المساء
أخذنا نصيبنا من الحزن
و تفجرت أنهار السواكب
كم لوّح الموت الكفن
غادرتنا كل المراكب
من لنا غير عيناك
مواطن هيام و سكن
قلوب محطمة مظلومة
تصطف .. و الرحى تطحن
أشعلها حقد و ظلام
لا تداري عيناك
و اجعلي الكون يتبسم
لا تبصره جهنم
عند المنام
و الشمس محتاره
إلى متى تدارين
سحر عيناك
الرياض لا عطر لها
ربيعها موحش
متى سيعود النَّدى
يكغي الزمان ما بكى
و العصافير جزعة
تقبل عليك
تلبس ثوب الرجاء
ليبدأ فجر الغناء
و البحر يناشد فيضك
ليأنس عند المساء
أخذنا نصيبنا من الحزن
و تفجرت أنهار السواكب
كم لوّح الموت الكفن
غادرتنا كل المراكب
من لنا غير عيناك
مواطن هيام و سكن
قلوب محطمة مظلومة
تصطف .. و الرحى تطحن
أشعلها حقد و ظلام
لا تداري عيناك
و اجعلي الكون يتبسم
لا تبصره جهنم
عند المنام
شاعر المخيم : ماهر قرموط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق