السبت، 8 أكتوبر 2016

سقوط / بقلم / سميرحسن عويدات


سقوط
تُجادلنى الظنونُ وذاكَ قلبى .... تباعدَ عن يقينٍ لا يَرَا هُ
كفُلكٍ ضلَّ في الأنواءِ حتى .... تجهَّمَ غاضباً يبكى عُرَاهُ
تسفَّه حين قال : ألستُ حُراً ؟ .... سيركضُ حيثُ يأمُرهُ هواهُ
لقِيطٌ ضمَّهُ كفٌّ تخفَى ..... بلطفٍ دون إغراءٍ غَواهُ
قعيدٌ مسَّهُ خمرُ التمنّى ..... ضريرٌ ملَّ من لهفٍ عَصاهُ
سئمتُ القولَ عنهُ , لا يدَعْنِى ...... جُنونى نبتُ ما زرعتْ يداهُ
وكيف يكونُ سِرُّ المرءِ سِرَّاً ..... إذا ما الصمتُ يا " ليلى " رَواهُ ؟
فقلبى أبلهٌ , لم يَدْرِ عقلاً ..... وبسمِ العِشقِ تُفتَحُ شُرفتاهُ

بقلم سميرحسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق