الجمعة، 7 أكتوبر 2016

يريدونني / بقلم / باسم النادي


يريدونني _________
يُريدُونَني صُورةً في مَرايا الحياةِ الكئيبةِ
أقْرَأُ ما يَكْتِبونَ
وأكْتُبُ ما يَشْتَهونَ
يَبيعُونَني تَعَبي في إبْتِساماتِهِمْ
يَرْسمونَ غَدي في دَفاترِ أوهامِهِمْ
يُعْلنونَ مَحَبّتهم في توابيتِ مَوْتٍ
فيا أيُّها الحُزْنُ
عانِقْ جراحي وكُنْ صاحبي الأَبَدِيِّ
فأنْتَ الوحيدُ الذي لا يَخون
وأنْتَ الصَّديقُ الرَّفيقُ الرَّقيقُ الحَنون
وأنْتَ
أنا إنْ أكون
وَيَا ليتني لا أكون ....

بقلم باسم النادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق