السبت، 8 أكتوبر 2016

الحب والحرب والكاهنة / بقلمي/ أحمد عفيف النجار

[ الحب والحرب والكاهنة ]
_____________________
علميهِ فوق نهديكِ الكهانةْ
ذلكَ المنفي لم يخسرْ رهانَهْ
علميهِ هـاجـريهِ غـربةً
اقـتـليهِ الآن انهي إحـتقانَهْ
انـثريهِ في المدى أنشودةً
مـزقيهِ لا تخافي عنـفوانَهْ
صدرك المنفوخ كم يهلكه
انفلاق البحر موج الخيزرانةْ
غربةٌ والريح يلقي خيبةً
مهجةٌ حرّى وأعذارٌ جبانةْ
خدّكِ المحمر إنجيلُ الهوى
فاحتراف العشق..
فنجانٌ وحانةْ
***
كم يمرُّ الحب من أوطانهِ
يسقط المعنى..
بأوكـار الـخـيانةْ
كان موسيقى وكنتِ نوتةً
ضاعَ (يا داناه يا دانهْ لِدانهْ)
***
هـٰهنا شعبٌ وجرحٌ فاغرٌ
منتهى البلوا ..
وأشـراط الـنتـانةْ
أنَّـهُ الشاعرُ يهذي عبثًا
يقرأُ الأنثى ..
ومـتـنُ السـنتيانةْ
اقتلوهُ قطّعوا أوتارهُ
احسبوا العشاق ..
مـلئَ الإسـطـوانةْ
كم عذرناه وقلنا ربما..
لم يراعينا ..
ولـم يحـفظْ لسانَهْ
كان يأذينا بشعرٍ أحمقٍ
عن فراغاتٍ...
وعـن صـدر الحصانةْ
***
واصلِ المشوار .هل ودعتها؟
هل بكيتَ الحي ..؟؟
هل لامستَ بانَهْ..؟؟
حبنا يا بنت..كنّا وانتهى
لم نكهنه ولم نحصد سمانَهْ
هـٰكذا الحرب وهذا دأبها
لن تبثَ السم إلا في اللبانةْ

_____________________
أحمد عفيف النجار
الاثنين ٣-١٠-٢٠١٦م

هناك تعليق واحد: