الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

*** مـنـقـذتـى ***/ بقلمي/ عبدالعال الشربينى


*** مـنـقـذتـى *** شعـر عبدالعال الشربينى

وجـودك فـى حـيـاتـى كـالـقـصـيـده ؛

أتـعـاطـاهـا حـرفـاً حـرفـاَ ...

أغـزلـها لـفـظـاً لـفـظـاَ ...

تـسـتـهـلـكـنـى نَـفَسَـاً نَـفَـسَـاَ ،

تـشـقُ طـريـقـاً فـى روحـى ..

يـصـنـعُ مـجـرى ...

قـد يـسـتـوعـب أحـيـانـاً فـيـاضـانـك ..

وكـثـيـراً مـا يـكـون فـيـاضـنـك أطـغـى ؛

فـجـنـودِك تـغـمـرنـى فـى مـوجـات تـتـراَ .

***

تـعـلـمـتُ مـن زمـن ألا أقـاوم ...

فـياضـانـك كـمـا هـو مـعـلـوم أقـوى .

إن غـرقـت أشـلائـى ...

شـريـانـك يـنـقـذنـى ؛

لـيـظـل عـذابـى فـى حـبـك أبـقـى .

***

يـا مـنـقـذتى .. 

إن حـيـاتـى فـى غـرقـى ؛

فـفـيـه أنـسـجُ لـفـظـى ...

أتـعـاطـى مـوجـاتَـك شـعـراً ...

يـخـرج مـع أنـفـاسـى هـمـسـاً ،

يـحـمـلـنـى عـلـى فـيـاضـنـك أسـبـح .

***

يـا مـنـقـذتى ..

تـدفـعُـنـى جـنـودك أن أزهـو...

أنّـى مـنْ غـرْقَـاكِ الأنـجـح .

تـدفـعُـنـى جـنـودك أن أزهـو ...

أنّـى مـنْ حَـلـلّـتُ هـديـرك ...

وخـرجـتُ مـنْ مَاءِك أمـدح .

***

يا مـنـقـذتـى ..

دعـيـنـى فـى غَـرَقِـى أمرح ،

قـد أدمـنـت دوامـاتـك ؛

فـمِـيـاهِ فـيـاضـنـك لـن أبـرح ؛

فـجـنـودِك صـارت مـنْ جُـنْـدِى

تُـمـسـكُ بـى لأظـل فـى دوامـاتـك أكـدح .

عبدالعال الشربينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق