الاثنين، 1 أغسطس 2016

لهيب الحب / بقلمي/ قدري مصطفى الفندي

لهيب الحب
تمنيت ُ لوكان لحبي شفاء
فإن إشتياقي إليك ِ داء
يعشعش ُ فيَّ لهيبُ نارٍ
ولاأخالُ أن لها إنطفاء
ذكريا تٌ هي تشتتُ روحي
تبعثرني فليس لها إحتواء
روحك تطاردني حين نومي
وحين الصحو لا أجدُ الصفاء
وبعدُ ماذا تريدين مني
كفى منك ماعانيت جفاء
يا ساحرة العينين كفّي
فلستُ ببعدك ِ أطيق ُ البقاء
فالقربُ منك ِ ليس متاحاً
وبعدكِ عني شبيهُ الفناء
إرحمي قلباً لا يطيقُ هجراً
بتوق وصلاً لو عزّ اللقاء
قدري مصطفى الفندي
كوتبوس المانيا
28_7_2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق